المستجير من النار بالرمضاء: اعتقد ان ابلغ و صف لحالة الفصل بتاعى فى سنة 3 و 4 هو ذلك المثل فلقد اصبحنا بين شقى الرحى الشق الأول الأستاذ احمد ( اللى بدا المد على الرجلين ) و اللى اصبحت ايامه جنات عدن مقارنة بالشق الثانى المتمثل فى استاذ قطب و اللى كنا احنا البنات خايفين انه يغير كلامه و يبدا فى مد البنات على رجليهم حتى ان البنات و الأولاد مبقوش بيخافوا من مد استاذ احمد اللى يعتبر تهريج مقارنة بمد استاذ قطب و لكن يبدو ان السماء كانت مخبية لنا ما هو اقسى من كده خصوصا لنا احنا البنات حيث تم تعيين مدرستين جدد هم ابلة زينب للعربي و ابلة ثريا للعلوم و هنا بدات ماساتى الحقيقية فالأولى ابلة زينب كانت قوية البنيان على قدر عالى من الجمال و قوة الشخصية اللى ظهرت من اول حصة و كانت لا تمد على الرجلين بس يا و يلها اللى تقع تحت ايدها تهري ايديها هري و بالتالى اصبح عندنا استاذ قطب و ابلة زينب و دى اللى كان ليا مرة معها مغامرة حيث فتنت عليا احد الزميلات و ضربتنى 4 عصيان بس على ايديا مش على رجليا و لا حاجة لكن و الله الى الآن بافتكرها و بافتكر حتى المكان اللى علمت فيه العصاية على ايدى و خلال سنة 3 كانت ابلة زينب ماشية على نفس المنهاج القسوة الى النهاية و لكن برده كان لها ميزة انك لو عملت الواجب و لم ترسب فى الإملاء تامن شرها فلا اختبارات فجائية و لا تسميع نشيد و كانت الحصة بتعدى بالرغم من جو الرهبة و الخوف.
اما ابلة ثريا فاول حصة تخيلنا انها ملاك برىء نزل من السماء فهى طويلة القامة عيونها خضراء ترتدى الخمار و نظام قال الله قال الرسول لكن اللى تحسبه موسى يطلع بلا ازرق فرعون ففى اول عهدها كانت تضرب على اليد فقط الى ان جاء اليوم الأغبر فلقد كانت حصتها تتبع حصة استاذ قطب مباشرة و لأجل الحظ العثر جائت فى مرة و كان استاذ قطب عنده وصلة مد على الرجلين و بالتالى لما ضرب الجرس كان لا يزال فى الفصل و بالتالى دخلت و شافت المذبحة التى ترتكب فى حق اطفال اكبر من فيهم كان عمره 7 او 8 سنوات و هنا اعتقد انها اعجبت بفكرة المد عى الرجلين و تعلمت الطريقة تماما و كان لها ميزة انها مدرسة يعنى تقدر تمد الإتنين و لاد و بنات على رجليهم
و بالفعل فى اول اختبار طلعت اللى سقطوا على السبورة من الأولاد و كما يفعل استاذ قطب قالت لهم : الكل يقلع الجزم .
هنا اشفقنا على زملائنا الأولاد ففكرة المد على الرجلين اصبحت متفشية فى المدرسة ده ناهيك عن علق ابلة زينب المتكررة و لكن كانت الفجيعة الكبرى لما بدات تقول و دلوقتى اللى تسمع اسمها من البنات تطلع عند السبورة و برده تقلع الجزمة علشان تتمد على رجليها زي الصبيان ما هايتمدوا على رجليهم برضه
هنا سقط قلبي فى ركبي لأنى ممكن اكون من ضمن البنات اللي هايتمدوا على رجليهم و الحمد لله نجيت باعجوبة حيث انى جبت 6 من 10 و رجليا فلتت منها
و بعد الفرز كانت الحصيلة 4 اولاد و 3 بنات اللي هيتمدوا على رجليهم
و بقى ان نتفرج على اسلوب المدرسة الجديدة في المد على الرجلين و الذى كنا لازلنا نجهله و بعد ان انتهت من مد الأولاد على رجليهم سريعا نظرا لأن الولد اللى كان بيمسكهم اثناء المد كان قوى و بالتالى بتقدر تمدهم بسرعة دون ان تفلت رجليهم
و جاء دور الثلاث بنات في انهم يتمدوا على رجليهم و قبل ما تقعد اول بنت على التختة علشان تمدها على رجليها لاقيناها بتتفرس و جوه البنات اللى مش حايتمدوا على رجليهم
قولت يا نهار ابيض لو قالت حامد اللى جايبين 6 من 10 كمان يتمدوا على رجليهم
لكن اللى حصل انها قالت لى: قومى انتى و اشارت الى بنت تانية و قالت :قومى انتى كمان طبعا احنا اترعبنا و صلنا الى اول تخته قالت لنا امسكوا لى رجليها كويس و يا و يلكم لو رجليها فلتت منكم هتتمدوا على رجليكم بعدها
و بالفعل من يومها اصبحت انا و زميلتى الشبيحة بتوعها للبنات بقت مهمتنا كل مرة نمسك لها البنت اللي بتتمد على رجليها و نبقى مسئولين نثبت كفوف رجلين البنت "باطن القدمين" طول فترة مد البنت على رجليها تحت تهديد اننا هنتمد على رجلينا بعدها لو البنت اللي بتتمد رجليها فلتت اثناء المد على رجليها
و اقسم بالله ان فى مرة من المرات عيني لمحتها و هى بتمد بنت على رجليها و في عينها نظرة لم اعرف معناها يومها
لكن لما كبرت عرفت انها نظرة تلذذ و متعة بشيء طال انتظار حدوثه
و كما قلت لكم نظرا انها تعلمت المد على الرجلين من قطب فانها اتبعت نفس اسلوبه الا و هو التخته و يعقبه طابور الأسرى حتى ان فى مرة من المرات كانت هناك ابلة بتديها حاجة قالت لها انتى بتقلدى قطب و على هذا الحال صبح امر فصلنا المقهور ما بين ضرب قطب على اليد للبنات و المد على الرجلين للبنين و مد استاذ احمد اللى ابتدى يختفى تدريجيا من الساحة نظرا لتخصصه بسنة 1 و 2 فقط و مد ثريا للبنين و البنات على رجليهم و سلخ ابلة زينب ليد البنين و البنات الى انتهت سنة 3 و كنت معها فعلا على و شك ان اصاب بعقدة نفسية من التعليم بسبب الضرب اللي اخدته على ايديا و رجليا
تعليقات
إرسال تعليق