اسمي مي
لما كنت في أولي ثانوي كان ليه و لد زميلي أسمه ياسر في الدرس بتاع الرياضيات
بس كنا أنا و هو و اخدين علي بعض شويه زياده عن اللزوم
وفي مره قبل ما الاستاذ ييجي طلبت من ياسر انه يشرحلي مسأله ما كنتش فاهماها و ما عملتهاش حتي في الواجب كمان
المهم قعد ياسر يفهمها لي اكتر من مره
ولما جه الاستاذ و بدأت الحصه سألنا:
كان فيه أي حاجه صعبه في الواجب يا شطار ؟
رحت انا قايله له: .
ايوه يا استاذ المسأله دي انا حليتها بس مش فاهماها خالص
فالاستاذ أستغرب و قالي:
طب أزاي حليتيها و انتي مش فاهماها
راح ياسر قايل للاستاذ:
أصل انا شرحتهالها يا استاذ و قالت لي انها فهمتها
قامت بنت من اللي معانا اللي اسمها نجوي ضحكت و قالت للاستاذ:
دي ما فهمتهاش و لا حاجه يا استاذ بس قالت له كده
عشان ياسر كان بيضربها و هو بيشرحلها
ها ها ها
الاستاذ رد علي نجوي بضحك و قال لها:
و أيه يعني لما يضربها
انشاله حتي كمان يمدها علي رجليها
مش مهم مدام بيشرحلها
يبقي زي استاذها
ها ها ها
طبعا ساعتها و شي احمر و اتكسفت قوي لما كلهم ضحكو و بصولي
و اتكسفت اكتر لما ياسر بص لي و ضحك و قال لي:
سمعتي الاستاذ قال أيه
؟ يعني المره الجايه هتبقي علي رجليكي
ها ها
و قامت البنت الرذله اللي اسمها نجوي دي قايله لي: .
خدي بالك بقي و افهمي من الاستاذ كويس في الحصه
بدل ما تتمدي علي رجليكي ها ها
وعملوني ضحكتهم طول الحصه يومها .
و في الترم التاني
كنت تقريبا نسيت الموضوع ده شويه
و في مره كنا كلنا مستنيين الاستاذ و برضه و قفت معايا مسأله
فطلبت من ياسر انه يفهمهالي
لأني ما كنتش مصاحبه البنتين نجوي و هند قوي
فضل برضه ياسر يفهمني المسأله كذا مره
بس ده علي فكره مش لأني غبيه انا بس مش بفهم غير بالراحه و بعد اكتر من مره المهم
بعد حوالي 3 مرات من الشرح تقريبا ياسر سألني:
ها فهمتيها
؟ و لا لسه ؟
قمت انا رديت عليه:
ااه يا طبعا انت فاكرني غبيه
فهمتها
قام ياسر قالي:
طب نشوف
أناها أعطيلك مسأله زيها بس ها غيرلك الارقام
و قدامك عشر دقائق
بس خدي بالك لو ما حليتهاش بعد العشر دقائق همدك علي رجليكي زي ما الاستاذ قال ماشي
هاهاها
و لما لقيت البنات بيضحكو علي كلامه
اتحرجت قوي و اتغظت كمان
فرديت علي ياسر بغيظ:
ماشي دلوقتي ها حلها في دقيقه و احده بس و انا اللي همدك علي رجليك و هنشوف هاهاي
ولأني كنت متغاظه و مش مركزه و واخداها مسألة عند قدام البنات
تخيلو فعلا فاتت العشر دقائق و ما عرفتش أحلها لأني كنت متوتره من كلامهم و ضحكهم عليا
و يا فرحة البنات فيا طبعا انا كنت و اخده حكاية ان ياسر يمدني على رجليا دي بهزار و ما كنتش متخيله انها تحصل أطلاقا
بس لأن ياسر يومها كان باين عاوز يستظرف قدامهم و البنات الاغبيا دول كمان قعدوا يسخنوه و يقولو له:
ااووه أهي ما حلتهاش اهي يا ياسر ها تعمل فيها ايه بقي ؟ المفروض تنفذ كلامك
و تمدها على رجليها زي ما قلت و الا هتبقي اشتغلتك
وزي ما قلت قبل كده
لأن ياسر يومها كان بيستخف دمه شويه
لقيته
بيقول لي:
ااه صحيح احنا اتفقنا انك تتمدي علي رجليكي لو ما حليتيهاش
صح
طبعا أنا ضحكت و قلت له:
انت صدقت يا بني و لا ايه ؟ دا انت عبيط قوي
فلقيت ياسر كشر فعلا و خد الموضوع جد و قال لي: .
بقي انا عبيط؟
طب عشان الكلمه دي يلا يا شاطره اقلعي الجزمه بجد عشان تتمدي على رجليكي زي ما اتفقنا و كويس انك لابسه بنطلون النهارده
يعني مالكيش حجه
حاولت اقلب الموضوع ضحك فقلت لياسر:
بطل هزار بقي يا ياسر و يلا هات لي كتابك عشان انقل المسأله قبل ما الاستاذ ييجي و يعرف أني ما حلتهاش
ساعتها ياسر ساق فيها قوي و قالي بجديه:
انا ما بهزرش معاكي دلوقتي
و مش هتنقلي المسأله مني الا لما تتمدي على رجليكي و تنفذي الرهان زي ما قلنا
ان شالله حتي عصايتين بس و بالمسطره البلاستيك كمان يعني مش هتوجعك
عشان بقي كلمة عبيط اللي انتي
قولتيها دي
و الا لما الاستاذ هييجي و مش هيلاقيكي حليتي الواجب فطبعا هيهزأك
و يتصل بمامتك يقول لها زي كل مره
أحنا أتفقنا تتمدي علي رجليكي لو ما حليتيهاش و أنتي وافقتي
يبقي لازم تنفذي شرط الرهان اللي أتفقنا عليه و تتمدي علي رجليكي زي ما قلتي و أنا لو كنت خسرت و أنتي حليتيها كنت ها أخليكي تمديني على رجلي و أنفذ كلامي
وقامت البنت الغبيه اللي اسمها هند دي حاولت تحرجني لأنها كانت بتكرهني
فضحكت و قالت لي محاولة اقناعي:
انتي و اخداها جد قوي كده ليه؟ ايه يعني لما تاخدي ضربتين بالمسطره الخفيفه علي رجليكي بالراحه
و لا انتي بقي مش عايزه تقلعي الجزمه عشان ريحة شرابك و حشه
ها ها ها
فكرت في كلامها
و أيه يعني صحيح لما اخد عصايتيين على رجليا بالمسطره مش ها يوجعوني .
أولا / لأني ما كنتش عايزه ماما تعرف اني ما عملتش الواجب
و طبعا لو الاستاذ قال لها ممكن فعلا تمدني علي رجليا بجد مش هزار لما اروح البيت
و زي كل مره هتخلي أخواتي البنات يكتفوني و يحطو رجليا في الفلكة عشان تمدني على رجليا
و طبعا ساعتها مش بس هاخد عصايتيين على رجليا بمسطرة زميلي
لأ بقي دي هتبقي علقه سخنه في فلكة امي
يعني علي الاقل أكتر من عشر خرزانات علي رجليا و انا حافية بس بقي مش بمسطره بلاستيك
لأ دي هتبقي بالخرزانه لغاية ما رجليا تحمر زي الفلكات اللي فاتت
في الحقيقه كل ده جه في دماغي و فكرت فيه في لحظه .
و قارنت بالمنطق
فوجدت اني مضطره اوافق أن ياسر يمدني على رجليا عشان ده العقاب الاقل
و عشان كمان ياسر يسمح لي أنقل الواجب من كتابه
و اتفادي بذلك ان ماما تمدني على رجليا قدام اخواتي في البيت .
وثانيا / كمان انا كنت عاوزه اثبت للبنات دول ان شرابي نضيف
مش زي ما قالت هند ان ريحته و حشه
و أتمنيت لحظتها اني ما كنتش لبست بنطلون في يوم ده بالذات
طبعا ما كانش هيحصل كل ده
لأن ياسر ما كانش هيقدر يصمم أنه يمدني علي رجليا و أنا لابسه جونله أو فستان
و طبعا انا كنت هتحجج ساعتها انه ما ينفعش يمدني على رجليا
بس للاسف كل الظروف كانت متوفره يومها اني اتمد على رجليا و ما ليش أي حجه .
بس بعد ما أخدت القرار ده بأني أوافق أني أتمد على رجليا من ياسر .
بصيت لياسر و قلت له: .
انا موافقه يا ياسر
بس تخليني انقل منك الواجب في الأول
و علي شرط كمان انك تمدني على رجليا عصايتيين اتنين بس مش اكتر و بالمسطره البلاستيك زي ما قلت طبعا
وقتها نجوي و هند ضحكو و فرحو جدا لما سمعوني بقول اني خلاص و افقت أتمد على رجليا من ياسر قدامهم
ياسر ضحك لما قلت له اني و افقت أنه يمدني على رجليا فراح قايل لي و البنات بيضحكو: .
ايوه شاطره كده
بس قبل ما تنقلي الواجب بقي يا حلوه
اقلعي الجزمه اللي في رجليكي الأول و أديها لهند او نجوي
عشان اضمن انك ما ترجعيش في كلامك تاني زي المره اللي فاتت و تقولي مش عايز اتمد على رجليا
أنا في الحقيقه كنت خايفه جدا ان اي حد من اسرة هند اللي في البيت يدخل علينا أوضة الدرس
و يشوفوني و انا حافيه و بتمد علي رجليا زي الاطفال الصغيرين ما بيتمدوا على رجليهم في المدارس
بس كان لازم أغامر أسمع كلامه عشان اتجنب حاجات كتير زي المد على الرجلين في الفلكة اللي في البيت من ماما
وبالفعل تشجعت و رحت قالعه الجزمه من رجليا
و عطيتها لهند
اللي فضلت ماسكاها و هي بتضحك
و بعدها أنا أخدت الكتاب بتاع ياسر و نقلت منه الواجب بسرعه قبل ما الاستاذ ييجي و لما خلصت ياسر خد مني الكتاب بتاعه و قالي:
يلا بقي يا شاطره
ما تضيعيش و قت الاستاذ زمانه جاي
حاولت اني اترجاه لأخر مره يسامحني و بلاش يمدني على رجليا فقلت له:
خلاص بقي يا ياسر سامحني
لكن ياسر تجاهل كلامي و قال : ياللا بدل ما أخلي نجوي و هند يمسكوا رجليكي و يمدوكي غصب عنك خديها بهزار
حسيت ساعتها بالاهانه
لأن الموضوع قلب بجد قوي و تحول من مجرد رهان و هزار الي عقاب محرج و لأن البنتين دول بالذات ما كنتش عاوزاهم يشمتوا فيا و هو بيمدني على رجليا بس للأسف ياسر الغبي ما كانش فاهم ده
صحيح أنا قبلها أتمديت على رجليا أكتر من مره في البيت و في المدرسه
بس في البيت كانت ماما بتمدني على رجليا قدام اخواتي مش قدام حد غريب
و حتي في المدرسه ما كنتش بحس بالاحراج ده لأن فيه بنات تانيين اتمدو على رجليهم قدامي قبل كده
يعني مش انا لوحدي اللي اتمديت على رجليا
اما في هذا الموقف فأنا مش في البيت و كمان اللي هيمدني على رجليا في نفس سني و قدام بنات ما بحبهمش
فرديت بسرعه: .
ماشي
ماشي بس خلي هند تقفل الباب الأول عشان ما حدش يشوفني و انا باتمد على رجليا
و كمان ليا شرط ما تقولوش للاستاذ لما ييجي انك مدتني على رجليا
و كمان ما حدش منهم يمسك رجليا
انا ها أرفع رجليا لوحدي
حسيت أن ياسر بدأ يتخنق مني لما قالي بعصبيه: أقعدي علي اي كرسي
و أرفعي رجليكي الأتنيين مع بعض لفوق
عشان نخلص
قبل ما الاستاذ ييجي
و فورا رحت و قعدت علي الكرسي اللي قدام ياسر
و ضميت رجليا الاتنيين مع بعض زي ما قال لي
و فردت رجليا قدامي و قلت :مدني على رجليا بالراحه يا ياسر عشان بس رجليا ما توجعنيش .
ومره تانيه لقيت ياسر بيبتسم و هو بيبص للبنات و بيقول لي:
حاضر انا همدك على رجليكي بشويش خالص
يلا يا بنات
و فجأه أول ما قال الكلمه دي لقيت نجوي و هند هجموا عليا في و قت و احد
زي ما يكونو متفقين
هند مسكت ايديا و ثبيتتني علي الكرسي عشان ما أقومش و هي بتضحك
و علي طول راحت نجوي ماسكه رجليا من تحت
لأني كنت رافعاها و لفت دراعها حولين رجليا زي الوضع المعروف في المد علي الرجلين
و راحت ضماها عليها
و رفعاها لفوق أكتر
ناحية ياسر اللي كان مبسوط قوي
لأني حاولت اني افك رجليا بس ما كنتش ققدره أحرك رجليا خالص و نجوي ماسكاها لأنها كانت طويله و تخينه شويه
فكانت قويه جدا بالنسبه لي لدرجة انهم ما احتاجوش لاي فلكة
و كل ده حصل و أنا مش قادره اصرخ أو أعلي صوتي
لأني خايفه حد يسمعني من اسرة هند فيدخل علي الصوت و يشوف منظري و انا رجليا حافيه و ممدوده لفوق في و ضع مخزي
و جايز كمان ياسر يمدني على رجليا قدامه
قلت لياسر بصوت و اطي جدا: .
ايه ده يا ياسر؟ لأ أنتو هتعملو أيه؟ خليها تسيب رجليا بلاش هزار الاستاذ زمانه جاي و هيشوفني
وفورا راحت هند جري و فتحت درج المكتب بتاعها و جابت منه مسطره خشب طويله
و ضحكت و هيه بتديها لياسر و قالت له:
خد دي احسن يا ياسر عشان تعرف تمدها على رجليها كويس
التانيه دي خفيفه ما و ما بتوجعش فا مش ها تنفعش في المد على رجليها
ها ها ها
ياسر مسك المسطره الخشب و ضحك علي الكلام اللي قالته هند
و بعد كده ياسر بص لهند و شاور لها علي رجليا الممدودين لفوق و قال لها و هو بيضحك:
تعالي يا هند قلعيها الشراب ده من رجليها
عشان ما ينفعش تتمد على رجليها بالشراب
وطبعا جت هند جري و ضحكت و هي بتقلعني الشراب و بتقول ل نجوي: .
أأففف ريحة شرابها بدأت تطلع زي ما قلتتلكو اف ف ف ف ها ه
أما انا فكنت حاسه بالأحراج و الذل و مضايقه من الوضع اللي انا فيه
تخيلو أنا قاعده علي الكرسي او تقريبا نايمه و رجليا الاتنيين حافيين و الست نجوي ضماهم خالص جنب بعض و رجليا ممدودين لفوق
و لما انا بصيت للمسطره الخشب اللي في أييد ياسر و قلت له: .
لأ لأ يا ياسر بلاش دي
أحنا ما اتفقناش علي دي
لكن ياسر تجاهلني تماما و قال: شششش
أنا بقي مش همدك على رجليكي غير بدي
وعلي طول و بدون تردد راح ياسر رافع المسطره الخشب لفوق و طااخ
طااخ و أداني عصايتيين علي رجليا بسرعه
ورا بعض
فصرخت بصوت مكتوم خوفا من الفضايح
و أنا بدعك رجليا الاتنيين في بعض
و أحاول اخلص رجليا من ايديين نجوي اللي مكتفة رجليا .
بصراحه الضربتيين ما كانوش جامديين على رجليا و لا حاجه
بس المسطره كانت بتلسوع الرجليين
و ده اللي خلاني مثلت انها و جعتني قوي عشان يسيبوا رجليا
فصرخت و قلت لياسر: .
اه ه ه
يا رجليا
بس يا ياسر كفايه كده
دي بتوجع قوي
اووه
وفضلت برضه ادعك رجليا في بعض و امثل ان رجليا و جعوني قوي
لكن ياسر
بص لي و قال:
بطلي تمثيل انا ضربتك على رجليكي بالراحه قوي
و بعدين دول كانو العصايتيين بتوع المسأله اللي انتي ما عرفتيش تحليها اللي اتفقنا عليهم بس
وبص ل نجوي و قال لها و هو بيضحك: .
أوعي تسيبي رجليها يا نجوي
خليكي مداها لسه ماخلصناش
فا أنا طبعا لما لقيت ياسر ناوي يكمل مد علي رجليا
قلت له: .
خلاص بقي يا ياسر
كفايه بقي احنا قلنا عصايتيين على رجليا و خلاص
هتكمل أيه يعني
أنا بجد زعلت منك
قام ياسر ضحك و هو بيقول لي:
مش انتي لما قلتي لي يا عبيط كنتي بتهزري معايا
و أنا كمان دلوقتي ها اهزر معاكي و امدك على رجليكي 3عصيان كمان
بس بعد كل عصايه هتقول لي انا اللي عبيطه يا ياسر
ماشي
أتغظت جدا من الحركه دي و من كلامه
و بالذات لما البنات ضحكو فكشرت
وبصيت ل نجوي و قلت لها: .
و انتي كمان سيبي رجليا بقي يا رذله
بقول لك سيبي رجليا
لكنهم قابلو غضبي ده بمنتهي البرود و بالذات لما ياسر قال: .
مش هتسيب رجليكي الا لما تتمدي ال3عصيان
و تقول لي انا اللي عبيطه و لا عايزه تفضلي كده لما الاستاذ ييجي و يشوفك و انتي حافيه و احنا بنمدك علي رجليكي
ساعة ما ياسر فكرني بالاستاذ اللي جاي اتفزعت لما تخيلت الاستاذ داخل و أنا حافيه و بتمد علي رجليا
قلت لياسر بمنتهي الغضب : .
طب يلا خلص مدني على رجليا ال3 عصيان دول و انا هقول اللي انت عاوزه عشان تسيبوا رجليا
و أنا مش هتمد على رجليا غير3 عصيان كمان و بس
طبعا ياسر ماردش عليا بالكلام لكن كان رده أنه لسوعني بالمسطره علي
كعوب رجليا و أعطاني أول عصايه من ال3
و هو بيقول لي :
هاا قول لي يلا ساكته ليه
؟
دعكت رجليا في بعضها
و فضلت احركهم لفوق و لتحت .
من أثر العصايه دي و قلت: .
و ووه ه انا اسفه يا ياسر انا اللي عبيطه
وطبعا نجوي و هند غرقو في الضحك لما شافوني بحرك رجليا المتلسوعيين و بقول كده
بعد كده ياسر راح رافع المسطره تاني و أداني تاني عصايه على رجليا بصراحه كانت صعبه شويه
لأنها خليتني أصرخ و أقول: .
ايييي
انا اسفه
اووه
يا ياسر حرمت
انا اللي عبيطه
أأه
كفايه بقي يا ياسر عشان خاطري أنا ما عنتش قادره
ياسر فضل يضحك و هو بيقول لي: .
ها
بتوجع
يعني هتحرمي تشتمي تاني
و مع ثالث عصايه خدتها فركت رجليا في بعضها اكتر
وقلت له بغيظ: .
اه ه
أأووو
اه ه حرمت أنا ما كنتش بشتمك يا ياسر صدقني و أنا اللي عبيطه يا
ياسر بصلي و قال لي :
يا أيه
؟ أوعي تشتمي تاني لأحسن أخليهم 10عصيان بدل3
فقلت بسرعه و بدون تردد: لا أرجوك كفايه كده
أنا اللي عبيطه و حماره يا ياسر
اووه سيبي رجليا بقي
رجليا اتهرت و بيوجعوني اه ه ه
ساعتها ياسر بص ل نجوي و قال لها:
خلاص فكي رجليها بقي يا نجوي
كفايه كده لأحسن تزعل
ها ها ها
ضحكت نجوي و ردت عليه: .
اسيب رجليها يعني خلاص مش عاوز تمدها على رجليها تاني يا أستاذ ياسر
ها ها ها
رديت انا عليها بغيظ و قلت لها :
ما قلك خلاص أوعي بقي سيبي رجليا
انتي ما صدقتي
و أول ما نجوي سابت رجليا
أنا رحت مسكت رجلي اليمين بالذات لأنها كانت متلسوعه اكتر
و فضلت احسس علي كعوبي و صوابع رجليا
و أنا بقول:
اووه اه ه يا رجليا يا ني
و فعلا ما كنتش ققدره أقف أو أدوس على رجليا
ففضلت قاعده علي الكرسي اللي كنت بتمد على رجليا عليه و فضلت احسس على كعوب رجليا
و سمعت هند بتقول لي: .
قومي بقي بلاش تمثيل
ما كانوش 5 عصيان خدتيهم علي رجليكي
ايه انتي عمرك ما اتمديتي على رجليكي في الابتدائي حتي؟
و لا عشان رجليي احمرت شويه خلاص
مش انتي اللي قبلتي الرهان
و الحكم
يبقي خلاص ما تزعليش
رديت و انا ماسكه رجليا:
كنتي تعالي اقلعي الجزمه و خدي عصايه على رجليكي من اللي انا خدتهم
و وريني ها تعملي ايه
ياسر راح مقرب مني و ضحك و هو بقول لي: .
بطلي تغلطي
و ما تنسيش ان رجليكي لسه حافية
يعني ممكن اخلي أبله نجوي تمسك رجليكي و نمدك على رجليكي تاني
بس المره دي هامدك على رجليكي بجد
وغير لهجته تماما و هو بيقول لي بمنتهي الطيبه:
أنتي زعلتي بجد و لا أيه؟
دا كله كان هزار انا حتي ما كنتش بضربك على رجليكي جامد و لا حاجه
و عموما حقك عليا
حسيت ساعتها ببعض من رد الاعتبار لما كلمني باللهجه دي
لكن برضه رديت بغيظ و قلت له: .
ده هزار زي الزفت و انت بالذات ما عنتش تكلمني خالص
لأني طبعا كنت مقفوله قوي منهم بسبب الموقف البايخ ده و انهم زودوها قوي
ولذلك لقيت هند صاحبة البيت اللي بناخد فيه
بتقول لي:
بقي احنا اغبيا
؟ و انتي ما عنتيش مكلمانا و لا جايه الدرس ده . ؟
طيب مادام كده بقي
ما فيش ليكي عندي لا جزمه و لا شراب خليكي قاعدة حافية القدمين كده و هروحك حافية القدمين كمان
خليهم عندي تذكار لليوم ده عشان افتكرك و انتي بتتمدي على رجليكي
ها ها ها
أتخنقت منها قوي و عرفت انها عايزه تطلع ندله معايا
و تفضحني في البيت عندها
فقلت لها محذره:
بطلي رذاله لو سمحتي و هاتي الجزمه و الشراب بتوعي
بدل ما اقول لمامتك
وفجأه الاستاذ خبط علي الباب و راح داخل
و انا رجليا حافية طبعا .
وراحت هند الندله جري علي جوه عندها في البيت و خبت مني الجزمه و الشراب بتوعي
عشان تفضل رجليا حافية
و طبعا ما عرفتش أدخل و راها البيت عندهم و أنا بالمنظر ده عشان أجيب جزمتي منها و كمان الاستاذ كان دخل و ما حبيتش اني اتكلم في الموضوع ده قدامه لأحسن يعرف اللي حصل لي و أتفضح .
وأول ما الاستاذ شاف رجليا حافيه ضحك و قال لي: .
ايه ده هيه جزمتك اتسرقت و لا ايه
؟
ياسر و نزمين و نجوي ضحكو بصوت عالي جدا لما الاستاذ قال لي كده
و فضلو يبصو لبعض و يبصولي و هما بيضحكو لكن انا كنت خايفه جدا طبعا و قلقانه أن حد منهم يتكلم و يحكي للاستاذ انهم مدوني على رجليا و فعلا اللي كنت خايفه منه حصل
و الغبيه نجوي قالت للاستاذ و هي بتضحك: .
أصل رجليها و جعاها يا استاذ و مش ققدره تلبس الجزمه
ها ها ها
طبعا انا اتفزعت لما نجوي ردت و قالت كده و وشي أحمر جدا لما الاستاذ بص لي و قال لي: .
رجليكي و جعوكي ليه
انتي تعبانه
حسيت بمنتهي الخجل لما الاستاذ قالي كده
و طبعا فضلت ساكته و ما رديتش
لكن الغبيه اللي اسمها نجوي كملت كلام و هي بتضحك و قالت للاستاذ: .
لأ يا استاذ هي مش تعبانه و لا حاجه
دي رجليها بتوجعها من الفلقه السخنه اللي خدتها علي رجليها من المديره النهارده الصبح في المدرسه لأنها كانت جايه المدرسه بزي مخالف
فالمديره مدتها علي رجليها في الفلكة في الطابور قدامنا
ها ها ها
أحرجي زاد لما كمان الاستاذ ضحك معاهم علي الحكايه البايخه اللي قالتها نجوي عشان تحرجني قدام الاستاذ كمان و تضحكه عليا
و بالذات لما الاستاذ ضحك و قال لي: .
ياه و لسه بتوجعك لغاية دلوقتي
ياه دي لازم كانت فلكة شديدة قوي
هاها
دي المديره عندكو صعبه قوي
بس أنتي برضه بصراحه تستاهلي طب ما تبطلي دلع و تروحي بالزي بتاعك
طالما عارفه ان المديره بتمد على الرجلين
و علي كده بقي انتي جيتي هنا رجليكي حافية كده
يعني مشيتي في الشارع كده ؟
رديت علي الاستاذ بعصبيه
فورا لما لقيته صدق بجد اني اتمديت على رجليا في المدرسه و قلت له : .
لأ طبعا يا استاذ دول بيهزروا
أنا كبرت دلوقتي علي أني اتمد على رجليا
و جزمتي هنا بس أنا قلعتها بره عشان كانت متوسخه
بس
طبعا كلهم ضحكو عليا
و فضلو يبصولي و يضحكو طول الحصه
و بالذات ساعة ما الاستاذ سأل علي الواجب فضلو يضحكو كلهم و يبصو لبعض .
لدرجة ان الاستاذ أستغرب جدا و أصر أكتر من مره يعرف هما بيضحكو علي أيه
لكن كانو يفضلو يضحكو و ما يردوش و أنا كل ده قاعده ها أفرقع من الغيظ و ما بتكلمش و بتمني ان الموقف يعدي علي خير و الاستاذ ما يعرفش حكاية المد على رجليا دي
وبعد نهاية الدرس و بعد ما الاستاذ مشي
حاولو يكلموني و يهزرو معايا بس أنا كنت متغاظه جدا و نفسي أعيط
و لذلك بصيت لهند و قلت لها بغضب:
ممكن تجيبي جزمتي عشان امشي
؟
بس هيه برضه فضلت تضحك و تهزر و تقول لي: .
و فيها أيه بس لما تروحي البيت كده
و تمشي في الشارع حافية القدمين يمكن تلاقي حد يغنيلك حافية القدمين بتاعة كاظم الساهر
دا جزء من عقابك و أبقي اغسلي رجليكي لما تروحي
علي الاقل تكون بردت من العصايه
هاهاها
اتنرفزت منها جدا لدرجة اني ما حسيتش بنفسي و صوتي علا جدا
لدرجة ان و الدة هند سمعته
فجت تشوف فيه أيه
ولما مامتها سألتني انا رجليا حافية ليه
؟
ضحكت هند و قالت لمامتها حكايه سخيفه تانيه
عني و هي: .
أن الاستاذ مدني علي رجليا عشان ما عملتش الواجب .
وأن هي اللي مسكت للاستاذ رجليا و هو بيمدني .
فماماتها استغربت و قالت لي:
هو استاذ مجدي بيمد اللي ما تعملش الواجب على رجليها
؟هاهاها
بس انا اعرف ان المد علي الرجلين ده للأطفال و بس
لكن كويس انه بيمدكو على رجليكم .
عشان تخافو و تذاكرو
أنا لو أعرف كده كنت جبت له خرزانه و خليته يمد هند علي رجليها عشان ما بتذاكرش كويس و مغلباني
هاهاها
و أنا اللي همسك له رجليها كمان هاهاها
ولأول مره هند و شها أحمر جدا و أتحرجت لما ماماتها قالت عليها الكلام ده .
وطبعا هند كانت متضايقه جدا لأن الحكايه اللي هي قالتها عشان تحرجني بيها قدام مامتها اتقلبت ضدها في الأخر
فا أتكبست قوي و كانت متغاظه مني جدا
لأني و لأول مره في اليوم ده لقيت فرصه أحرج هند زي ما هي عملت معايا فا بصيت لهند و ضحكت و أنا بقول لماماتها: .
بس لازم تخليها تبقي تلبس بنطلون يومها يا طنط علشان الاستاذ يعرف يمدها على رجليها كويس
هاهاها
وبعدها
طلبت من مامة هند انها تقول لها تديني جزمتي و شرابي عشان أروح
و فعلا دخلت هند مجبره و جابت لي جزمتي
بس بصراحه فعلا حسيت بشوية و جع في رجليا و انا بلبسها
من أثر الضرب طبعا
لكن في النهاية لبستها و روحت علي البيت
و علي الرغم من كل اللي حصل ليا يومها ده لكن انا كنت سعيده جدا اني طلعت بأقل خسائر و فلت من المد على رجليا في فلكة ماما
و لو اني حسيت يومها بلأحراج شديد جدا قدام الاستاذ و و الدة هند
لكن يوم و عدي بس كان صعب جدا و ما يتنسيش
علي الرغم ان ياسر ما مدنيش على رجليا جامد و لا حاجه بس كمية الاحراج و الكسوف اللي حسيت بيها لما مدني كانت كفايه .
ودي كانت كمان صدمه كبيره ليه في ياسر
وطبعا القصه اللي انا حكيتها دي حصلت بسرعه في حوالي ربع ساعه بس انا اللي بحكي بالتفصيل
لما كنت في أولي ثانوي كان ليه و لد زميلي أسمه ياسر في الدرس بتاع الرياضيات
بس كنا أنا و هو و اخدين علي بعض شويه زياده عن اللزوم
وفي مره قبل ما الاستاذ ييجي طلبت من ياسر انه يشرحلي مسأله ما كنتش فاهماها و ما عملتهاش حتي في الواجب كمان
المهم قعد ياسر يفهمها لي اكتر من مره
ولما جه الاستاذ و بدأت الحصه سألنا:
كان فيه أي حاجه صعبه في الواجب يا شطار ؟
رحت انا قايله له: .
ايوه يا استاذ المسأله دي انا حليتها بس مش فاهماها خالص
فالاستاذ أستغرب و قالي:
طب أزاي حليتيها و انتي مش فاهماها
راح ياسر قايل للاستاذ:
أصل انا شرحتهالها يا استاذ و قالت لي انها فهمتها
قامت بنت من اللي معانا اللي اسمها نجوي ضحكت و قالت للاستاذ:
دي ما فهمتهاش و لا حاجه يا استاذ بس قالت له كده
عشان ياسر كان بيضربها و هو بيشرحلها
ها ها ها
الاستاذ رد علي نجوي بضحك و قال لها:
و أيه يعني لما يضربها
انشاله حتي كمان يمدها علي رجليها
مش مهم مدام بيشرحلها
يبقي زي استاذها
ها ها ها
طبعا ساعتها و شي احمر و اتكسفت قوي لما كلهم ضحكو و بصولي
و اتكسفت اكتر لما ياسر بص لي و ضحك و قال لي:
سمعتي الاستاذ قال أيه
؟ يعني المره الجايه هتبقي علي رجليكي
ها ها
و قامت البنت الرذله اللي اسمها نجوي دي قايله لي: .
خدي بالك بقي و افهمي من الاستاذ كويس في الحصه
بدل ما تتمدي علي رجليكي ها ها
وعملوني ضحكتهم طول الحصه يومها .
و في الترم التاني
كنت تقريبا نسيت الموضوع ده شويه
و في مره كنا كلنا مستنيين الاستاذ و برضه و قفت معايا مسأله
فطلبت من ياسر انه يفهمهالي
لأني ما كنتش مصاحبه البنتين نجوي و هند قوي
فضل برضه ياسر يفهمني المسأله كذا مره
بس ده علي فكره مش لأني غبيه انا بس مش بفهم غير بالراحه و بعد اكتر من مره المهم
بعد حوالي 3 مرات من الشرح تقريبا ياسر سألني:
ها فهمتيها
؟ و لا لسه ؟
قمت انا رديت عليه:
ااه يا طبعا انت فاكرني غبيه
فهمتها
قام ياسر قالي:
طب نشوف
أناها أعطيلك مسأله زيها بس ها غيرلك الارقام
و قدامك عشر دقائق
بس خدي بالك لو ما حليتهاش بعد العشر دقائق همدك علي رجليكي زي ما الاستاذ قال ماشي
هاهاها
و لما لقيت البنات بيضحكو علي كلامه
اتحرجت قوي و اتغظت كمان
فرديت علي ياسر بغيظ:
ماشي دلوقتي ها حلها في دقيقه و احده بس و انا اللي همدك علي رجليك و هنشوف هاهاي
ولأني كنت متغاظه و مش مركزه و واخداها مسألة عند قدام البنات
تخيلو فعلا فاتت العشر دقائق و ما عرفتش أحلها لأني كنت متوتره من كلامهم و ضحكهم عليا
و يا فرحة البنات فيا طبعا انا كنت و اخده حكاية ان ياسر يمدني على رجليا دي بهزار و ما كنتش متخيله انها تحصل أطلاقا
بس لأن ياسر يومها كان باين عاوز يستظرف قدامهم و البنات الاغبيا دول كمان قعدوا يسخنوه و يقولو له:
ااووه أهي ما حلتهاش اهي يا ياسر ها تعمل فيها ايه بقي ؟ المفروض تنفذ كلامك
و تمدها على رجليها زي ما قلت و الا هتبقي اشتغلتك
وزي ما قلت قبل كده
لأن ياسر يومها كان بيستخف دمه شويه
لقيته
بيقول لي:
ااه صحيح احنا اتفقنا انك تتمدي علي رجليكي لو ما حليتيهاش
صح
طبعا أنا ضحكت و قلت له:
انت صدقت يا بني و لا ايه ؟ دا انت عبيط قوي
فلقيت ياسر كشر فعلا و خد الموضوع جد و قال لي: .
بقي انا عبيط؟
طب عشان الكلمه دي يلا يا شاطره اقلعي الجزمه بجد عشان تتمدي على رجليكي زي ما اتفقنا و كويس انك لابسه بنطلون النهارده
يعني مالكيش حجه
حاولت اقلب الموضوع ضحك فقلت لياسر:
بطل هزار بقي يا ياسر و يلا هات لي كتابك عشان انقل المسأله قبل ما الاستاذ ييجي و يعرف أني ما حلتهاش
ساعتها ياسر ساق فيها قوي و قالي بجديه:
انا ما بهزرش معاكي دلوقتي
و مش هتنقلي المسأله مني الا لما تتمدي على رجليكي و تنفذي الرهان زي ما قلنا
ان شالله حتي عصايتين بس و بالمسطره البلاستيك كمان يعني مش هتوجعك
عشان بقي كلمة عبيط اللي انتي
قولتيها دي
و الا لما الاستاذ هييجي و مش هيلاقيكي حليتي الواجب فطبعا هيهزأك
و يتصل بمامتك يقول لها زي كل مره
أحنا أتفقنا تتمدي علي رجليكي لو ما حليتيهاش و أنتي وافقتي
يبقي لازم تنفذي شرط الرهان اللي أتفقنا عليه و تتمدي علي رجليكي زي ما قلتي و أنا لو كنت خسرت و أنتي حليتيها كنت ها أخليكي تمديني على رجلي و أنفذ كلامي
وقامت البنت الغبيه اللي اسمها هند دي حاولت تحرجني لأنها كانت بتكرهني
فضحكت و قالت لي محاولة اقناعي:
انتي و اخداها جد قوي كده ليه؟ ايه يعني لما تاخدي ضربتين بالمسطره الخفيفه علي رجليكي بالراحه
و لا انتي بقي مش عايزه تقلعي الجزمه عشان ريحة شرابك و حشه
ها ها ها
فكرت في كلامها
و أيه يعني صحيح لما اخد عصايتيين على رجليا بالمسطره مش ها يوجعوني .
أولا / لأني ما كنتش عايزه ماما تعرف اني ما عملتش الواجب
و طبعا لو الاستاذ قال لها ممكن فعلا تمدني علي رجليا بجد مش هزار لما اروح البيت
و زي كل مره هتخلي أخواتي البنات يكتفوني و يحطو رجليا في الفلكة عشان تمدني على رجليا
و طبعا ساعتها مش بس هاخد عصايتيين على رجليا بمسطرة زميلي
لأ بقي دي هتبقي علقه سخنه في فلكة امي
يعني علي الاقل أكتر من عشر خرزانات علي رجليا و انا حافية بس بقي مش بمسطره بلاستيك
لأ دي هتبقي بالخرزانه لغاية ما رجليا تحمر زي الفلكات اللي فاتت
في الحقيقه كل ده جه في دماغي و فكرت فيه في لحظه .
و قارنت بالمنطق
فوجدت اني مضطره اوافق أن ياسر يمدني على رجليا عشان ده العقاب الاقل
و عشان كمان ياسر يسمح لي أنقل الواجب من كتابه
و اتفادي بذلك ان ماما تمدني على رجليا قدام اخواتي في البيت .
وثانيا / كمان انا كنت عاوزه اثبت للبنات دول ان شرابي نضيف
مش زي ما قالت هند ان ريحته و حشه
و أتمنيت لحظتها اني ما كنتش لبست بنطلون في يوم ده بالذات
طبعا ما كانش هيحصل كل ده
لأن ياسر ما كانش هيقدر يصمم أنه يمدني علي رجليا و أنا لابسه جونله أو فستان
و طبعا انا كنت هتحجج ساعتها انه ما ينفعش يمدني على رجليا
بس للاسف كل الظروف كانت متوفره يومها اني اتمد على رجليا و ما ليش أي حجه .
بس بعد ما أخدت القرار ده بأني أوافق أني أتمد على رجليا من ياسر .
بصيت لياسر و قلت له: .
انا موافقه يا ياسر
بس تخليني انقل منك الواجب في الأول
و علي شرط كمان انك تمدني على رجليا عصايتيين اتنين بس مش اكتر و بالمسطره البلاستيك زي ما قلت طبعا
وقتها نجوي و هند ضحكو و فرحو جدا لما سمعوني بقول اني خلاص و افقت أتمد على رجليا من ياسر قدامهم
ياسر ضحك لما قلت له اني و افقت أنه يمدني على رجليا فراح قايل لي و البنات بيضحكو: .
ايوه شاطره كده
بس قبل ما تنقلي الواجب بقي يا حلوه
اقلعي الجزمه اللي في رجليكي الأول و أديها لهند او نجوي
عشان اضمن انك ما ترجعيش في كلامك تاني زي المره اللي فاتت و تقولي مش عايز اتمد على رجليا
أنا في الحقيقه كنت خايفه جدا ان اي حد من اسرة هند اللي في البيت يدخل علينا أوضة الدرس
و يشوفوني و انا حافيه و بتمد علي رجليا زي الاطفال الصغيرين ما بيتمدوا على رجليهم في المدارس
بس كان لازم أغامر أسمع كلامه عشان اتجنب حاجات كتير زي المد على الرجلين في الفلكة اللي في البيت من ماما
وبالفعل تشجعت و رحت قالعه الجزمه من رجليا
و عطيتها لهند
اللي فضلت ماسكاها و هي بتضحك
و بعدها أنا أخدت الكتاب بتاع ياسر و نقلت منه الواجب بسرعه قبل ما الاستاذ ييجي و لما خلصت ياسر خد مني الكتاب بتاعه و قالي:
يلا بقي يا شاطره
ما تضيعيش و قت الاستاذ زمانه جاي
حاولت اني اترجاه لأخر مره يسامحني و بلاش يمدني على رجليا فقلت له:
خلاص بقي يا ياسر سامحني
لكن ياسر تجاهل كلامي و قال : ياللا بدل ما أخلي نجوي و هند يمسكوا رجليكي و يمدوكي غصب عنك خديها بهزار
حسيت ساعتها بالاهانه
لأن الموضوع قلب بجد قوي و تحول من مجرد رهان و هزار الي عقاب محرج و لأن البنتين دول بالذات ما كنتش عاوزاهم يشمتوا فيا و هو بيمدني على رجليا بس للأسف ياسر الغبي ما كانش فاهم ده
صحيح أنا قبلها أتمديت على رجليا أكتر من مره في البيت و في المدرسه
بس في البيت كانت ماما بتمدني على رجليا قدام اخواتي مش قدام حد غريب
و حتي في المدرسه ما كنتش بحس بالاحراج ده لأن فيه بنات تانيين اتمدو على رجليهم قدامي قبل كده
يعني مش انا لوحدي اللي اتمديت على رجليا
اما في هذا الموقف فأنا مش في البيت و كمان اللي هيمدني على رجليا في نفس سني و قدام بنات ما بحبهمش
فرديت بسرعه: .
ماشي
ماشي بس خلي هند تقفل الباب الأول عشان ما حدش يشوفني و انا باتمد على رجليا
و كمان ليا شرط ما تقولوش للاستاذ لما ييجي انك مدتني على رجليا
و كمان ما حدش منهم يمسك رجليا
انا ها أرفع رجليا لوحدي
حسيت أن ياسر بدأ يتخنق مني لما قالي بعصبيه: أقعدي علي اي كرسي
و أرفعي رجليكي الأتنيين مع بعض لفوق
عشان نخلص
قبل ما الاستاذ ييجي
و فورا رحت و قعدت علي الكرسي اللي قدام ياسر
و ضميت رجليا الاتنيين مع بعض زي ما قال لي
و فردت رجليا قدامي و قلت :مدني على رجليا بالراحه يا ياسر عشان بس رجليا ما توجعنيش .
ومره تانيه لقيت ياسر بيبتسم و هو بيبص للبنات و بيقول لي:
حاضر انا همدك على رجليكي بشويش خالص
يلا يا بنات
و فجأه أول ما قال الكلمه دي لقيت نجوي و هند هجموا عليا في و قت و احد
زي ما يكونو متفقين
هند مسكت ايديا و ثبيتتني علي الكرسي عشان ما أقومش و هي بتضحك
و علي طول راحت نجوي ماسكه رجليا من تحت
لأني كنت رافعاها و لفت دراعها حولين رجليا زي الوضع المعروف في المد علي الرجلين
و راحت ضماها عليها
و رفعاها لفوق أكتر
ناحية ياسر اللي كان مبسوط قوي
لأني حاولت اني افك رجليا بس ما كنتش ققدره أحرك رجليا خالص و نجوي ماسكاها لأنها كانت طويله و تخينه شويه
فكانت قويه جدا بالنسبه لي لدرجة انهم ما احتاجوش لاي فلكة
و كل ده حصل و أنا مش قادره اصرخ أو أعلي صوتي
لأني خايفه حد يسمعني من اسرة هند فيدخل علي الصوت و يشوف منظري و انا رجليا حافيه و ممدوده لفوق في و ضع مخزي
و جايز كمان ياسر يمدني على رجليا قدامه
قلت لياسر بصوت و اطي جدا: .
ايه ده يا ياسر؟ لأ أنتو هتعملو أيه؟ خليها تسيب رجليا بلاش هزار الاستاذ زمانه جاي و هيشوفني
وفورا راحت هند جري و فتحت درج المكتب بتاعها و جابت منه مسطره خشب طويله
و ضحكت و هيه بتديها لياسر و قالت له:
خد دي احسن يا ياسر عشان تعرف تمدها على رجليها كويس
التانيه دي خفيفه ما و ما بتوجعش فا مش ها تنفعش في المد على رجليها
ها ها ها
ياسر مسك المسطره الخشب و ضحك علي الكلام اللي قالته هند
و بعد كده ياسر بص لهند و شاور لها علي رجليا الممدودين لفوق و قال لها و هو بيضحك:
تعالي يا هند قلعيها الشراب ده من رجليها
عشان ما ينفعش تتمد على رجليها بالشراب
وطبعا جت هند جري و ضحكت و هي بتقلعني الشراب و بتقول ل نجوي: .
أأففف ريحة شرابها بدأت تطلع زي ما قلتتلكو اف ف ف ف ها ه
أما انا فكنت حاسه بالأحراج و الذل و مضايقه من الوضع اللي انا فيه
تخيلو أنا قاعده علي الكرسي او تقريبا نايمه و رجليا الاتنيين حافيين و الست نجوي ضماهم خالص جنب بعض و رجليا ممدودين لفوق
و لما انا بصيت للمسطره الخشب اللي في أييد ياسر و قلت له: .
لأ لأ يا ياسر بلاش دي
أحنا ما اتفقناش علي دي
لكن ياسر تجاهلني تماما و قال: شششش
أنا بقي مش همدك على رجليكي غير بدي
وعلي طول و بدون تردد راح ياسر رافع المسطره الخشب لفوق و طااخ
طااخ و أداني عصايتيين علي رجليا بسرعه
ورا بعض
فصرخت بصوت مكتوم خوفا من الفضايح
و أنا بدعك رجليا الاتنيين في بعض
و أحاول اخلص رجليا من ايديين نجوي اللي مكتفة رجليا .
بصراحه الضربتيين ما كانوش جامديين على رجليا و لا حاجه
بس المسطره كانت بتلسوع الرجليين
و ده اللي خلاني مثلت انها و جعتني قوي عشان يسيبوا رجليا
فصرخت و قلت لياسر: .
اه ه ه
يا رجليا
بس يا ياسر كفايه كده
دي بتوجع قوي
اووه
وفضلت برضه ادعك رجليا في بعض و امثل ان رجليا و جعوني قوي
لكن ياسر
بص لي و قال:
بطلي تمثيل انا ضربتك على رجليكي بالراحه قوي
و بعدين دول كانو العصايتيين بتوع المسأله اللي انتي ما عرفتيش تحليها اللي اتفقنا عليهم بس
وبص ل نجوي و قال لها و هو بيضحك: .
أوعي تسيبي رجليها يا نجوي
خليكي مداها لسه ماخلصناش
فا أنا طبعا لما لقيت ياسر ناوي يكمل مد علي رجليا
قلت له: .
خلاص بقي يا ياسر
كفايه بقي احنا قلنا عصايتيين على رجليا و خلاص
هتكمل أيه يعني
أنا بجد زعلت منك
قام ياسر ضحك و هو بيقول لي:
مش انتي لما قلتي لي يا عبيط كنتي بتهزري معايا
و أنا كمان دلوقتي ها اهزر معاكي و امدك على رجليكي 3عصيان كمان
بس بعد كل عصايه هتقول لي انا اللي عبيطه يا ياسر
ماشي
أتغظت جدا من الحركه دي و من كلامه
و بالذات لما البنات ضحكو فكشرت
وبصيت ل نجوي و قلت لها: .
و انتي كمان سيبي رجليا بقي يا رذله
بقول لك سيبي رجليا
لكنهم قابلو غضبي ده بمنتهي البرود و بالذات لما ياسر قال: .
مش هتسيب رجليكي الا لما تتمدي ال3عصيان
و تقول لي انا اللي عبيطه و لا عايزه تفضلي كده لما الاستاذ ييجي و يشوفك و انتي حافيه و احنا بنمدك علي رجليكي
ساعة ما ياسر فكرني بالاستاذ اللي جاي اتفزعت لما تخيلت الاستاذ داخل و أنا حافيه و بتمد علي رجليا
قلت لياسر بمنتهي الغضب : .
طب يلا خلص مدني على رجليا ال3 عصيان دول و انا هقول اللي انت عاوزه عشان تسيبوا رجليا
و أنا مش هتمد على رجليا غير3 عصيان كمان و بس
طبعا ياسر ماردش عليا بالكلام لكن كان رده أنه لسوعني بالمسطره علي
كعوب رجليا و أعطاني أول عصايه من ال3
و هو بيقول لي :
هاا قول لي يلا ساكته ليه
؟
دعكت رجليا في بعضها
و فضلت احركهم لفوق و لتحت .
من أثر العصايه دي و قلت: .
و ووه ه انا اسفه يا ياسر انا اللي عبيطه
وطبعا نجوي و هند غرقو في الضحك لما شافوني بحرك رجليا المتلسوعيين و بقول كده
بعد كده ياسر راح رافع المسطره تاني و أداني تاني عصايه على رجليا بصراحه كانت صعبه شويه
لأنها خليتني أصرخ و أقول: .
ايييي
انا اسفه
اووه
يا ياسر حرمت
انا اللي عبيطه
أأه
كفايه بقي يا ياسر عشان خاطري أنا ما عنتش قادره
ياسر فضل يضحك و هو بيقول لي: .
ها
بتوجع
يعني هتحرمي تشتمي تاني
و مع ثالث عصايه خدتها فركت رجليا في بعضها اكتر
وقلت له بغيظ: .
اه ه
أأووو
اه ه حرمت أنا ما كنتش بشتمك يا ياسر صدقني و أنا اللي عبيطه يا
ياسر بصلي و قال لي :
يا أيه
؟ أوعي تشتمي تاني لأحسن أخليهم 10عصيان بدل3
فقلت بسرعه و بدون تردد: لا أرجوك كفايه كده
أنا اللي عبيطه و حماره يا ياسر
اووه سيبي رجليا بقي
رجليا اتهرت و بيوجعوني اه ه ه
ساعتها ياسر بص ل نجوي و قال لها:
خلاص فكي رجليها بقي يا نجوي
كفايه كده لأحسن تزعل
ها ها ها
ضحكت نجوي و ردت عليه: .
اسيب رجليها يعني خلاص مش عاوز تمدها على رجليها تاني يا أستاذ ياسر
ها ها ها
رديت انا عليها بغيظ و قلت لها :
ما قلك خلاص أوعي بقي سيبي رجليا
انتي ما صدقتي
و أول ما نجوي سابت رجليا
أنا رحت مسكت رجلي اليمين بالذات لأنها كانت متلسوعه اكتر
و فضلت احسس علي كعوبي و صوابع رجليا
و أنا بقول:
اووه اه ه يا رجليا يا ني
و فعلا ما كنتش ققدره أقف أو أدوس على رجليا
ففضلت قاعده علي الكرسي اللي كنت بتمد على رجليا عليه و فضلت احسس على كعوب رجليا
و سمعت هند بتقول لي: .
قومي بقي بلاش تمثيل
ما كانوش 5 عصيان خدتيهم علي رجليكي
ايه انتي عمرك ما اتمديتي على رجليكي في الابتدائي حتي؟
و لا عشان رجليي احمرت شويه خلاص
مش انتي اللي قبلتي الرهان
و الحكم
يبقي خلاص ما تزعليش
رديت و انا ماسكه رجليا:
كنتي تعالي اقلعي الجزمه و خدي عصايه على رجليكي من اللي انا خدتهم
و وريني ها تعملي ايه
ياسر راح مقرب مني و ضحك و هو بقول لي: .
بطلي تغلطي
و ما تنسيش ان رجليكي لسه حافية
يعني ممكن اخلي أبله نجوي تمسك رجليكي و نمدك على رجليكي تاني
بس المره دي هامدك على رجليكي بجد
وغير لهجته تماما و هو بيقول لي بمنتهي الطيبه:
أنتي زعلتي بجد و لا أيه؟
دا كله كان هزار انا حتي ما كنتش بضربك على رجليكي جامد و لا حاجه
و عموما حقك عليا
حسيت ساعتها ببعض من رد الاعتبار لما كلمني باللهجه دي
لكن برضه رديت بغيظ و قلت له: .
ده هزار زي الزفت و انت بالذات ما عنتش تكلمني خالص
لأني طبعا كنت مقفوله قوي منهم بسبب الموقف البايخ ده و انهم زودوها قوي
ولذلك لقيت هند صاحبة البيت اللي بناخد فيه
بتقول لي:
بقي احنا اغبيا
؟ و انتي ما عنتيش مكلمانا و لا جايه الدرس ده . ؟
طيب مادام كده بقي
ما فيش ليكي عندي لا جزمه و لا شراب خليكي قاعدة حافية القدمين كده و هروحك حافية القدمين كمان
خليهم عندي تذكار لليوم ده عشان افتكرك و انتي بتتمدي على رجليكي
ها ها ها
أتخنقت منها قوي و عرفت انها عايزه تطلع ندله معايا
و تفضحني في البيت عندها
فقلت لها محذره:
بطلي رذاله لو سمحتي و هاتي الجزمه و الشراب بتوعي
بدل ما اقول لمامتك
وفجأه الاستاذ خبط علي الباب و راح داخل
و انا رجليا حافية طبعا .
وراحت هند الندله جري علي جوه عندها في البيت و خبت مني الجزمه و الشراب بتوعي
عشان تفضل رجليا حافية
و طبعا ما عرفتش أدخل و راها البيت عندهم و أنا بالمنظر ده عشان أجيب جزمتي منها و كمان الاستاذ كان دخل و ما حبيتش اني اتكلم في الموضوع ده قدامه لأحسن يعرف اللي حصل لي و أتفضح .
وأول ما الاستاذ شاف رجليا حافيه ضحك و قال لي: .
ايه ده هيه جزمتك اتسرقت و لا ايه
؟
ياسر و نزمين و نجوي ضحكو بصوت عالي جدا لما الاستاذ قال لي كده
و فضلو يبصو لبعض و يبصولي و هما بيضحكو لكن انا كنت خايفه جدا طبعا و قلقانه أن حد منهم يتكلم و يحكي للاستاذ انهم مدوني على رجليا و فعلا اللي كنت خايفه منه حصل
و الغبيه نجوي قالت للاستاذ و هي بتضحك: .
أصل رجليها و جعاها يا استاذ و مش ققدره تلبس الجزمه
ها ها ها
طبعا انا اتفزعت لما نجوي ردت و قالت كده و وشي أحمر جدا لما الاستاذ بص لي و قال لي: .
رجليكي و جعوكي ليه
انتي تعبانه
حسيت بمنتهي الخجل لما الاستاذ قالي كده
و طبعا فضلت ساكته و ما رديتش
لكن الغبيه اللي اسمها نجوي كملت كلام و هي بتضحك و قالت للاستاذ: .
لأ يا استاذ هي مش تعبانه و لا حاجه
دي رجليها بتوجعها من الفلقه السخنه اللي خدتها علي رجليها من المديره النهارده الصبح في المدرسه لأنها كانت جايه المدرسه بزي مخالف
فالمديره مدتها علي رجليها في الفلكة في الطابور قدامنا
ها ها ها
أحرجي زاد لما كمان الاستاذ ضحك معاهم علي الحكايه البايخه اللي قالتها نجوي عشان تحرجني قدام الاستاذ كمان و تضحكه عليا
و بالذات لما الاستاذ ضحك و قال لي: .
ياه و لسه بتوجعك لغاية دلوقتي
ياه دي لازم كانت فلكة شديدة قوي
هاها
دي المديره عندكو صعبه قوي
بس أنتي برضه بصراحه تستاهلي طب ما تبطلي دلع و تروحي بالزي بتاعك
طالما عارفه ان المديره بتمد على الرجلين
و علي كده بقي انتي جيتي هنا رجليكي حافية كده
يعني مشيتي في الشارع كده ؟
رديت علي الاستاذ بعصبيه
فورا لما لقيته صدق بجد اني اتمديت على رجليا في المدرسه و قلت له : .
لأ طبعا يا استاذ دول بيهزروا
أنا كبرت دلوقتي علي أني اتمد على رجليا
و جزمتي هنا بس أنا قلعتها بره عشان كانت متوسخه
بس
طبعا كلهم ضحكو عليا
و فضلو يبصولي و يضحكو طول الحصه
و بالذات ساعة ما الاستاذ سأل علي الواجب فضلو يضحكو كلهم و يبصو لبعض .
لدرجة ان الاستاذ أستغرب جدا و أصر أكتر من مره يعرف هما بيضحكو علي أيه
لكن كانو يفضلو يضحكو و ما يردوش و أنا كل ده قاعده ها أفرقع من الغيظ و ما بتكلمش و بتمني ان الموقف يعدي علي خير و الاستاذ ما يعرفش حكاية المد على رجليا دي
وبعد نهاية الدرس و بعد ما الاستاذ مشي
حاولو يكلموني و يهزرو معايا بس أنا كنت متغاظه جدا و نفسي أعيط
و لذلك بصيت لهند و قلت لها بغضب:
ممكن تجيبي جزمتي عشان امشي
؟
بس هيه برضه فضلت تضحك و تهزر و تقول لي: .
و فيها أيه بس لما تروحي البيت كده
و تمشي في الشارع حافية القدمين يمكن تلاقي حد يغنيلك حافية القدمين بتاعة كاظم الساهر
دا جزء من عقابك و أبقي اغسلي رجليكي لما تروحي
علي الاقل تكون بردت من العصايه
هاهاها
اتنرفزت منها جدا لدرجة اني ما حسيتش بنفسي و صوتي علا جدا
لدرجة ان و الدة هند سمعته
فجت تشوف فيه أيه
ولما مامتها سألتني انا رجليا حافية ليه
؟
ضحكت هند و قالت لمامتها حكايه سخيفه تانيه
عني و هي: .
أن الاستاذ مدني علي رجليا عشان ما عملتش الواجب .
وأن هي اللي مسكت للاستاذ رجليا و هو بيمدني .
فماماتها استغربت و قالت لي:
هو استاذ مجدي بيمد اللي ما تعملش الواجب على رجليها
؟هاهاها
بس انا اعرف ان المد علي الرجلين ده للأطفال و بس
لكن كويس انه بيمدكو على رجليكم .
عشان تخافو و تذاكرو
أنا لو أعرف كده كنت جبت له خرزانه و خليته يمد هند علي رجليها عشان ما بتذاكرش كويس و مغلباني
هاهاها
و أنا اللي همسك له رجليها كمان هاهاها
ولأول مره هند و شها أحمر جدا و أتحرجت لما ماماتها قالت عليها الكلام ده .
وطبعا هند كانت متضايقه جدا لأن الحكايه اللي هي قالتها عشان تحرجني بيها قدام مامتها اتقلبت ضدها في الأخر
فا أتكبست قوي و كانت متغاظه مني جدا
لأني و لأول مره في اليوم ده لقيت فرصه أحرج هند زي ما هي عملت معايا فا بصيت لهند و ضحكت و أنا بقول لماماتها: .
بس لازم تخليها تبقي تلبس بنطلون يومها يا طنط علشان الاستاذ يعرف يمدها على رجليها كويس
هاهاها
وبعدها
طلبت من مامة هند انها تقول لها تديني جزمتي و شرابي عشان أروح
و فعلا دخلت هند مجبره و جابت لي جزمتي
بس بصراحه فعلا حسيت بشوية و جع في رجليا و انا بلبسها
من أثر الضرب طبعا
لكن في النهاية لبستها و روحت علي البيت
و علي الرغم من كل اللي حصل ليا يومها ده لكن انا كنت سعيده جدا اني طلعت بأقل خسائر و فلت من المد على رجليا في فلكة ماما
و لو اني حسيت يومها بلأحراج شديد جدا قدام الاستاذ و و الدة هند
لكن يوم و عدي بس كان صعب جدا و ما يتنسيش
علي الرغم ان ياسر ما مدنيش على رجليا جامد و لا حاجه بس كمية الاحراج و الكسوف اللي حسيت بيها لما مدني كانت كفايه .
ودي كانت كمان صدمه كبيره ليه في ياسر
وطبعا القصه اللي انا حكيتها دي حصلت بسرعه في حوالي ربع ساعه بس انا اللي بحكي بالتفصيل
تعليقات
إرسال تعليق