.. أنا مدام سوزان .. ربة منزل .. وعمّري 41 سنة ..
.. ليس لدّي أولاد ..
.. و منّفصلة منذ ثلاثة سنوات ..
.. أعشق ألنشطات ألأجنماعية .. وعشان كده ..
.. فتّحت جمعية تأهيلية و لمحّو ألأمّية ..
* * *
.. انا عيّشة .. بشّقتي إللي بمصر ألجديدة .. ومعي ألبت حنان 18 سنة
.. إللي ( بتّخدمني ) .. و بتحضرّلي كل طلباتي ..
.. ألحقيقة ,, أعّتبر أنا .. إللي مربيّاها من صّغرها ..
,, بنت طيبة بس شقية حبيتين ..
* * *
.. و في يوّم .. وأنا ريّحة .. أحضر ندوة .. عندي بالجمعية ..
وأنا بجهّز نفّسي .. و بلّبس هدوّمي .. وعشان أروح للندوة
إتفجئت و أنا بفتح شنطتي ..
.. ( موّبايّلي مش موجود .. )
.. ألحقيقة .. أنا منظمة جدا .. و بحّط ألحاجة بمكّنها ..
يعّني ألمحمول مثلا هيّكون .. يا أما بشنطتي ..
أو بأوضة مكتبي .. وعلى ألمكتب ..
.. ندّهت لحنان .. و قوّلتها ( وأنا بأوضة نومي ) ..
تجبهّولي من أوضة ألمكتب ..
.. إتفجئت أكثر لما قالتّلي مش موجود ..
.. مخبيش عليكم .. ألشك سكّن عقّلي .. و ألفار لعّب ..
بجد ..
! ! إتعصبّبت أنا على ألبنت شوية .. وقولّتلها ..
.. تدور عليه وتجّيبهولي من تحت ألارض .. وبسرعة ,,
لأني أتأخرت على ألندّوة .. إللي معزومة عليها ..
,, لقتها ( بتشوّحلي ) .. بأيديها .. و قلة أدبها ..
و بتقّولي ..
( أجيبهولك منين بقى .. من عنّدنا بألقرية .. و ألا أروح أخبط على ألجيران .. وأسئلّهم ..)
.. وساقت أدبها معايا .. بجد
.. وده إللي خلآني إتعصبت منها .. وجريت على ألتليفون
ألأرضي .. و رفعت ألسماعة ..
.. و طلبت قسم ألشرطة .. إللي بديّّرتي ..
مبطلتتش ألبنت قلة أدب معايا .. ولحد ما رن جرس الشقة ..
.. رحّت و فتّحت ألباب ..
* * *
.. شرحّت ألموضوع بالكامل للرائد حسام .. إللي عّرفني بنفسه ..
( سألني ) .. مين إللي قاعد معايا هنّا بالشقة ؟؟
.. جاوبته ..
.. مفيش أنا .. والبنت ديت .. وبس ..
سأل ألرائد حسام ( حنان ) .. عن ألمحمول ..
.. نكّرت ..
.. طلب منها أنها .. تقّلب ألشقة و تدوّر عليه ..
.. جاوبته بأستفزاز و ببرود ..
( أنا متأكده يا باشا .. أنو مش في ألشقه ..)
قالّها تمام..
* * *
طلب منّي ألحضور للقسم ..
.. و إني أفتح محضر بواقعة .. السرقة ..
.. و أجيب معايا ألبنت حنان .. عشان ياخذ أقولّها .. هناك بالقسم ..
.. و رحّنا كلنا وعلى القسم ..
* * *
.. فتحّت محّضر بالقسّم .. و حقق ألرائد حسام مع ألبنت
.. فأنكرت تماما ..
.. ألرائد حسام بطبيعته شديد شوية ..
جايز لأن ده عمله ..
بس ألصراحة كان معمّّلته مع ألبت بصبر و بحمّل ..
لحد ما إستفزته تاني ..
وبقّت تعلّي صوتها ..
.. سكت الرائد حسام .. و ( إداها ) ربع ساعة تفكّر
وتتذكر .. و دّت ألمحمول فين ؟؟
.. ردت عليه وقالتله ..
.. ( ولا ربع .. ولا نص ..)
.. أنا ما شفّتوش خالص ! ! ( قاطعّها ) .. ألرائد حسام ..
و قلّها .. إخرسي يا بنت خالص ..
أيه ألمياعه إللي انتي فيها ..
.. ألحقيقة ألبنت حنان إتخطف لونها من صوته ..
.. وخصوصا ..
.. لما ندهه ألرائد حسام .. للصوّل أبو أحمد ..
.. وقاله ..
.. ( نّزلي ألبنت ألسفلة ديّت تحت يا صّول أبو أحمد ..
.. و حضّرلي الفلكة .. )
بصراحة ..
.. ما مقدرتش أتكلم أنا .. معاه ..
.. لأنوا
.. كان عصبي جدا ..
.. ( قلعّ ) .. ألساعة من إيدو ..
.. وقالّي تعالي معايا يا مدام ..
.. و الله
.. و انا ماشّيه وراه .. ( بمّّمر) القسم ..
.. رجليا .. بتترعش و مش قّدّره تشتلني خالص ..
( حتى لو عمّلت و أتظاهرت .. إني مالّكه من نفسي ) ..
.. و وصلنا قدّام .. ألأوضه إللي بيها حنان ..
فتح ألرائد حسام باب ألأوضه ..
و وقف قلبي بجد ..
.. إثنين .. رفّعين حنان ..
.. وعلى ألفلكة ..
.. أخذ ألخرزانة إللي متعلقة على ألحيطة ..
.. و ( سمّع ) حنان صوتها بالهوا ..
.. و قلّها ..
.. ألمحمول فين يا بنت ؟؟
.. ( إلّمرادي صوّتها .. كان واطي جدا .. )
.. وجوّبته ..
.. و الله والله ما شفّتوش ..
.. و بدأ
.. ألرائد حسام بالّمد ..
.. وعلى رجلين حنان ..
.. ألحقيقة صراخ حنان كوّم ..
.. و صوت ألخرزانة .. كوّم ..
( كنّت هعّملها .. على نفّسي بجد ) ..
* * *
.. قّعدّت حنان .. تتحلّف .. و تتوسّل ..
.. وتنّكر ..
.. و ألخرزانة
.. شغّالة على رجلّيها ..
.. لدرجة ,, حنان بقّّيت تصوت من ( ألآمّها ) ..
.. و ألم ألمد ..
* * *
.. بقّيت ( حنان ) .. تحّلف بميّت يمين ..
.. لدرجة ألرائد حسام قلّها ..
.. أنا مش ورايا حاجة ..
.. ( هتفضلّي تتمّدي على رجليكي ..)
.. و لغاية ..
.. ما تعّترفي ..
.. و ( بصّ ألرائد حسام ) للصول ابو أحمد ..
.. و قالوا ..
( عشر دقايق كدا ..
يا أبو أحمد ..
و جّهزّلي .. كوز ألميه ألسّقعانة ..
.. عشان تترش على رجلّيها ..
.. مفّهووووم .. )
رد ألصول ..
.. ( عنّيا يا باشا ..
بعد عشر دقايق ..
هّنده على كابتن .. أيمن ..
.. و هيّجيب ألميه ألسقعانة لسّياتك ..
حالا ) ..
* * *
ألخرزانة ..
.. ما بطبّطلش مّد ..
.. على كفة .. رجلين .. ( حنان )
* * *
.. و الله البنت .. بقيّت تقول كلآم .. و آهات ..
.. تصعّب على ( ... )
.. خلّت ( وذاني ) .. معاتش سمعة بيّهم ..
.. من ( زعّيقّها ) .. و صويّّتها ..
.. بقيت ( حنان ) .. تصّوت و تتوسّل للرائد حسام ولّيا ..
.. كلمتّها كانت مذبوحة ..
.. مع نغمات .. ألآه
* * *
.. ( .. آه
.. آآآآآآآآآآآآآآآه ..
.. خلاص ..
.. و الله ما أخذتوّش ..
.. و الله .. ما شفتوش ..
.. يا أبلة ( سوزان ) ..
.. إلّحقّيني ..
.. آه ..
.. آآآآآآآآآآآآآه ..
.. يّامه .. خلااااااااااااااااااااااص ..
.. رجليا ..
.. والله ما شفتوووووووووووووش ..
.. آه .. آه .. آه ..
.. والنبي خلاااااااص ..
.. إلّحفّيّني .. يا أبلة ( سوزان ) ..
.. أبوس ايديكم ..
آآآآآآآآآآآه ..
.. خلآص ..
.. خلآص ..
.. خلآص يا باشا ..
هقّووول الحقيقة .. آهو ..
.. خلآآآآآآص ..
.. هقووول الحقيقة .. )
.. ( خفّف ) .. ألرائد حسام مد الخرزانة على رجليها ..
.. و قّلّها ..
.. إنطقي .. يا شطرة ..
.. المحمول فين ؟؟
هه .. قوّ لي ..
حاااااضر .. يا باشا ..
خلاااااص هقوول ...
خلاااااص انا معتّش قادرة ..
.. هجيبهولك خلآآآآآآآآآآص .. خلآص والله ..
خلآآآآص هقّولكم ألحقيقة ..
.. و الله هقولكم كلّ الحقيقة ..
.. طلّب ألرائد حسام .. من مساعدّيه ..
.. إنّهم .. ( يّفّيكم ) .. رجلّيها من على ألفلكة ..
.. و ( قلّي .. ) أستنيني بره يا مدام ..
و خلآ مساعديه يّجيبوهالوا .. لمكتبه ..
.. و ( يسّندوها ) على كتّفهم ..
.. عشان مش قادره تمّشي
.. على رجليها ..
.. و أنا برّه بالسّويتش .. قلّت لنفسّي .. أما أكلّم ألجمعية .. و أديهّم .. علّم بإنّي هتاخّر .. شوّيه ..
إسّتأدنّت من ألضابط .. وأخذت ألتليفون ..
.. و طلّبت ألجمعية ..
.. ردّت علّيا .. مدام ( شاهيناز .. ديّ ألمساعدة ليّا ..
بالجمعية .. )
* * *
.. قالّتلي .. إنتي فين ؟؟ .. يا مدام سوزان
.. إحنا غلّبنا نطّلبك .. ونتصل بيّكي ..
.. و على تليفونك ألأرضي ..
.. و أنتي ..
.. ما بترديّش ..
.. و نسّّيه تليفونك ألمحمول .. هنا بالجمعية ..
.. على مكتبك ..
.. و النّدوة .. ( بدّية بقلّها نص ساعة )
.. إنتي فين ؟؟
.. و الله .. ما خبيّش علّيكم ..
.. ألمكالمة ديت ..
.. خالّتني أتكسفت من نفسي ..
و بقيّت ( مبّلمة ) .. و أنا ماسّكة سماعة ألتليفون ..
.. وكانت عيّنيا لسة سكنة فيهم ..
.. مّنظر رجلين ( حنان ) ..
وهّما متعّلقين ..
.. على الفلكة ..
.. والخرزانة إللي كانت نزّله عليهم ..
.. ومش كده وبس ..
.. و صوتّها .. إللي بقى جوه
وذاني
.. ألصراحة
.. مبقيتش مالكة نفسي ..
لدرجة ..
.. بقيت مساعدتي مدام ( شاهيناز ) .
.. تقول
.. ألو
.. ألو
.. ألووووو ..
.. مدام سوزان حضرتك معايا
... قولتلها ..
.. إعّتذريّلي .. من ألحضور ..
لأنّي مش هقّدر هاجي ..
.. بجد
.. تعّبانة شوية ..
.. قالّتلي ..
.. خير .. في حاجة يا مدام ؟؟
.. طب أجيّلك ؟؟
.. جوبّتها .. لا لا
.. دلّوقتي لا
مفيش داعي ..
أطمئيني ..
إحّّضري أنتي .. ألنّدوة ..
.. و أول ما تخّلص ..
.. تعاليّلي لشقتي ..
.. وبسرعة ..
.. يالله سلام دلوقتي ..
.. وانا بحط ألسماعة ..
.. سألّني الضابط إللي استأذنت منة عشان أستعمل التليّفون
.. وقاللي
.. خير في حاجة يا مدام ؟؟
.. قولته لا لا شكرا ..
..جريّت على مكتب الرائد حسام ..
خبّطت على مكتبه ..
.. و دخلّت ..
لقيتوا
,, بيقولي ..
.. خلآص يا مدام ( سوزان ) ..
.. هيا اعّترفت ..
إنها إللي أخذته ..
.. و باعته ..
.. عشان تجيب شويه حجّات ليها ..
ألمهم يا مدام ..
.. البنت مضّتلك .. ( تعّهد ) بتسديد ثمن المحمول ..
.. و بمبلغ 15 ألف جنيه ..
خلّي ألتعّهد إللي كتبته ده .. معاكي ..
و في كل شهر هتخّصمي ... ( قاطعته أنا و قولّته ..)
.. أنا بسّحب محضري و بتنازل عنه ..
.. إتفاجئ ألرائد و قالّي ..
خير .. ؟؟
.. البنت دي لآزم تتربى ..
( فولّت في داخّلي ..
.. دا أنا والله إللي لآزم أتربى بجد .. )
.. ما كنّش .. عّندي ألشجاعة .. إني أعترف للرائد حسام على الحقيقة ..
.. ما كنّش عندي الشجاعة .. إني هقّول ..
,, إني ظلّمتها ..
.. أخذت أنا من الرائد حسام .. ورقة ألتعّهد .. إللي كتبته
البنت ..
.. و أتسنددت حنان على كتّفي ..
.. و أخّنا تاكسي ..
.. و رحّنا للشقة ..
* * *
.. فتحّت انا الباب ..
و ( دخلّت ) .. حنان .. لاوضة نومي ..
.. لدرجة هيا أستغربت ..
.. طب طبت عليها ..
.. و قولّتلها ما تخافيش ..
.. أخذتها في حضّني ..
.. و ..
.. ( قّطعّت .. ورقة ألتعّهد .. )
.. إللي كتبته بالقسم ..
.. و رميّتها ..
.. على ألأرض ..
.. ( بصّتلي .. في عينايا .. )
.. و قالّتلي ..
.. دلوّقتي بس يا مدام صدقّتيني ..
.. بعّد أيه ! !
.. بعد ما أتعلّقت .. على ألفلكة ..
.. و رجلّيا إتوّرمت ..
.. من ألخرزانة ..
.. ألصراحة ..
.. لأول مرّه ( أتخرس ) .. بجد
.. إتّكتمت .. وما عرفتش أرد ..
قولّتلها .. إستني يا حنان شويه ..
مش هغيب عليك يا حبيبتي ..
.. وأتفجئت حنان ..
.. و انا دخّلة .. عليها ..
.. و معايا .. ( طيشّت ) .. فيه ميّه دافيّه ..
.. و قو لّتلها ..
مّدي رجليكي .. و هاتهمّلي يا حنان ..
.. و أنا ( بغسّلهم ) ..
.. كانوا بجد ..
.. مورّمين من المد ..
.. بصراحة ..
أنا مبقتش أسمع هيّا بتقولي ايه ..
.. و أنا عمّاله أبص علّيهم ..
.. و بعد ما نشّفتهم .. ( نيّمتها ) على ألسرير ..
.. ( وقعّدت ) .. جمّبها .. و قولّتلها ..
.. أنا عارفه أني لو قولتلك .. سامحيني ..
.. هتقوليلي ..لا
.. حتى لو .. ( جمّيلتيّني ) .. و قولتيلي .. أه ..
.. أنا عارفة ..
ألفلكة كانت شديدة .. على رجليكي ..
.. و عشان كده ..
.. أنا هكتبلك .. شيك ..
.. ب 30 ألف ..
.. ضعّف خطيّتي .. معاكي ..
.. و مش كده .. وبس ..
.. ( أنا إللي هعّقبك ) .. بجد ..
.. ومش ها سمّحك لو ..
(( ماعقبتينيش )) ..
.. و بنفس ألعّقاب أللي ..
.. إتعقبتي بيه ..
.. و هنا ..
.. و باوضه نومي ..
.. ممكّن !!
آه على فكرة ..
أنا كلّمت مسّاعدتي مدام ( شاهيناز ) ..
إنها تجيّلي .. هنا بالشقة ..
.. عارفة ليّه ؟
.. عشان تسعّدك ..
.. و تعيّنك عليا ..
.. أنا أسفة بجد .. يا حنان ..
.. أنا محّتاجة لأني أتعاقب ..
,, و اتمّد
على رجلّيا منّك ..
حقيقي أنا أستاهل الفلكة ..
.. ( ومش .. بسّألك إنتي ألمرادي ..
أنا بسأّل كل إللي هيقرأ قصّتي ديت ) ..
مش أستاهل أنا ..
.. أنيّ أتمّد على ألفلكة ؟؟
.. ورّن جرس باب ألشّقة ..
.. آآآآآآآآآآآآخ
.. أكيد ديّت ..
مسّاعدة ألبت حنان ..
مدام ( شاهيناز ) ..
cpd
تستاهلي فلكة على رجليكي لحد ما تعيطي
ردحذف