مدام سمية ذكريات المد على رجليها ايام الابتدائي

اخدت درس عند مدرس مشهور قوى فى المنيل اسمه  شعبان كان بيدى دروس فى العربى
 خالتى قررت انى و بناتها التوأم (بنات خالتى) لازم ناخد درس عربى عنده علشان احنا خيبة و الحقيقة انا طول عمرى فعلا خيبة فى العربى و اشياء اخرى (حاجات بسيطة زى الحساب و العلوم).
اول درس بعد لما لبسنا و نازلين خالتى قالتلنا: "البسوا بنطلون تحت الجيبة" .
 بنت خالتى ببراءة الاطفال سألتها: "ليه يا ماما؟"

 طبعا طفلة مخربشة زي حالاتي قضت نص حياتها بين فلقة كتاب القرية و فلكة مدارسها و تعلمت على يد ابلة نرجس سن الفيل و ابلة اقبال الدوكش و ابلة فوزية ابو موتة واستاذ عاشور - مش لاقية له اسم مناسب يعبر عن حنيته- فاهمة ان لبس البنطلون فى الدرس او المدرسة للبنات معناه ان فيه مد على الرجلين و يمكن فلكة كمان.
ردت خالتى بمنتهى الحنية. "علشان لو مشدتوش حيلكم الاستاذ شعبان معندوش غير المد على رجليكم و انا هاكمل عليكم."
و قد كان ..
 معداش حصة الا و كان الاستاذ شعبان بيعبر عن استياءه من مستوى حفظ النصوص و اداء الواجب و درجاتى بامتحانات المراجعة بالمد على رجليا بخرزانة سويسى لحد لما يورموا
و استمر مسلسل المد على رجلي كل حصة حتى نهاية السنة بس مش لوحدى
و كانت بنات تانية بتتمد على رجليها معايا (الواحد برضه يلاقى حد يونسه في المد على الرجلين )

احنا مكناش نعرف حاجة غير المد على الرجلين
 ... البنت زى الولد ماهيش كمالة عدد ....
استاذ شعبان كان عنده كرسى اللى قعدته مدورة يخللي الواحدة مننا تقعد على الارض من سكات و تقلع الجزمة و الشراب و تمد رجليها و يحط الكرسى عليهم و هو يقعد عليه و ادى اديللو على رجلينا بالخرزانة
 و يا ويلك يا سواد ليلك لو حاولتى تفلفصى برجليكي  ...
 كانت رجليا بتبقى ملهلبة لحد الدرس اللى بعديه و راجعة البيت اترنح و على طراطيف صوابع رجليا و مش قادرة ادوس برجليا على الارض ....
 علشان خالتى تفهم انى اتمديت على رجليا و تستلمنى هى كمان تسميع و تأنيب . ...
بس المد على رجلينا  جه بفايدة .... جبت ٨٥ فى العربى بينما فى المرحلة السابقة لاستاذ شعبان كان النجاح على الحركرك مع انهم كانوا بيمدوني على رجليا برضه
 يمكن مدهم مكانش فيه بركه هههه  ...

قصة حقيقية مع تغيير بسيط في الاسماء