والله كل الناس تقول على ايام المدرسة انها ايام حلوة و اللي يقول يا ريت ترجع يوم من ايامها
إلا انا
بصراحة كانت ايام بالنسبة لي منيلة و كل ما افتكرها اتضايق منها و من كل اللي افتكرهم من المدرسين و المدرسات .
بصراحة كدة ما افتكرش غير اتنين او تلاتة من المدرسين بالخير اما الباقي و الله كانو بيعاملونا و لا اكنهم في السلخانة كل مدرس او مدرسة داير بخرزانة او عصاية معروفة لدى الجميع معروف عصاية استاذ نبيل و عصاية استاذ عوني و خرزانة ابلة بهية و خرزانة ابلة نجوى و غيرهم و غيرهم و الله حتى ابلة الموسيقي كانت بتضربنا و ابلة الرسم في اكتر من كدة
و انا باكتبلكم دلوقتي و الله فاكرة كل مدرس و مدرسة و فاكرة خرزانتة او عصايتها و من اول تانية ابتدائي لغاية ثالثة اعدادى او اولي ثانوى كمان كان اللي يعدى عليها يوم من غير ضرب و الله كان يبقى اليوم عدى على خير و ده كان نادر جدا
وطبعا انا من الأقاليم اشهر طرق الضرب المد على الرجلين و غالبا بيكون بالفلكة و ساعات يقولوا عليها الفلقة او الفلئة كل واحد و لهجته بقى
و المد على الرجلين كان مبرح لدرجة اننا ماكناش بنعرف نمشي بعدها على رجلينا كان زميلاتنا تسندنا علشان نروح لغاية التختة اللي احنا قاعدين عليها قبل ما نتمد على رجلينا
كان اقل حاجة بنتضربها بالعشر خرزانات و تلاقي الأبلة او المدرس و الله زي ما يكون بيتمطع بالعصاية او الخرزانة و ينزل بالعصاية على رجلينا زى ماتكون بتنفض سجادة
وكان في ابلة نوال الله يسامحها بقي كانت و لا يسامحها ليه الله يخرب بيتها و يقتص لنا منها كانت تمد البنت على رجليها من غير فلكة و من غير ما تخلي حد يمسك رجلين البنت و هي بتتمد
طبعا مع شدة المد على الرجلين و الوجع الواحدة تحرك رجليها غصب عنها او تتاخر في رفع رجليها شوية بين كل خرزانة و التانية علشان تريح رجليها شوية كانت الله ما يكسبها لو الواحدة اتأخرت في رفع رجليها او حركت رجليها مرتين مثلا توقف مد على رجليها و تقومها و تمطها على التختة و تخلي زميلاتها يمسكوها من ايديها و وسطها و واحدة تزنق رجليها في الحديدة بتاعة التختة و تنزل على مقعدة البنت عبط لما صوت الصويت و العياط يجيب اخر الدور
و الله كنا كتير بنسمع صوت ضرب الخرازانات و العصيان و العياط من الفصول اللي جنبنا و الأبواب مقفولة .
ده انا ساعات و انا كبيرة كده لما ابقى قاعدة و فاردة رجليا في البيت او حتى في حديقة عامة او حتى و انا قاعدة حافية على البحر بافتكر فردة رجليا و انا باتمد و احس بالضيق و الاهانة كاني لسه ممدودة على رجليا دلوقتي
على فكرة بشوف منهم مدرسين لغاية دلوقتي و و الله باكرهم و لغاية دلوقتي و هم كبار و ما فيهمش نفخة لكن لسه باترعب منهم و بافتكر مدهم على رجليا و مدهم على رجلين زميلاتي و افتراهم علينا
الله لا يسامجهم
المد علي الرجلين احسن وسيله للعقاب
ردحذف