بسمة اتمدت على رجليها بسببي - قصص المد على الرجلين

اغلب الحكايات عبارة عن قصص اللي اتمدوا على رجليهم 

انا بقى عايزة احكي قصصي و انا اللي بامد على الرجلين 

من وانا صغيرة انا كان نفسي اطلع مدرسة علشان اضرب العيال مكنتش محددة نوع الضرب عل الايدين و لا الرجلين للولاد و لا للبنات

لما كنت في ابتدائي كنت بنت متوسطة و مش فاكرة اني اتمديت على رجلي وانا صغيرة غير مرات قليلة قوي و طبعا انا كنت باخاف من المد على رجلي جدا عشان كده كنت بذاكر واهتم بواجباتي 

لكن الوجه الرخم بقى من تاريخي اني كنت متعهدة امسك رجلين البنات اللي بيتمدوا وكنت بحب المهمة دي قوي مع ان ممكن تكون البنت اللي بتتمد زميلتي بس انا ماليش دعوة الابلة هي اللي بتمدها على رجليها مش انا انا بارجلين مسك اللي بتتمد بس 

و كانت لحظة سعادتي لما اسمع الابلة بتقول لبنت اقلعي الجزمة ساعتها اعرف على طول اني عندي طلعة 

مكانش عندنا في ابتدائي فلقة مع ان عقاب المد على الرجلين  كان منتشر ويومي في الفصول بس من غير فلقة

كانت ابلة انتصار مشهورة بانها لما تيجي تمد الولاد تخليهم يناموا على ضهرهم و ولدين يرفعوا رجليهم و تمدهم بخرزانة طويلة عليها شيكرتون احمر وكانوا الولاد يا عيني بيمسحوا بلاط الفصل بجسمهم من كتر الترفيص على الارض من وجع خرزانة ابلة انتصار 

لكن لما كانت بتمد البنات على رجليهم كانت بتستخدم طريقة تانية مخففة شوية باعتبار ان البنات "الطف الكائنات " كانت البنت اللي عليها الدور في المد على رجلها بتقعد في اول صف وتقلع جزمتها او صندلها وترفع رجليها على الدرج "وكان الزي المدرسي بتاعنا بيخلي البنات كلها لابسة بنطلونات يظهر كانوا عاملين حساب المد"  وبعد البنت ما تحط رجليها الاتنين على الدرج تبدا انا مهمتي بقى الف دراعي على رجليها بطريقة كنت اتعلمتها بالخبرة من كتر ما مسكت بنات وهما بيتمدوا على رجليهم  وما كنتش اخلي البنت تعرف تفلت رجليها ابدا لحظة المد تبقى البنت بجسمها بكل حتة فيها بتتشال و تتهبد في الديسك من الم الضرب اللي نازل على كفوف رجليها لكن رجليها ثابتة يادوب تحرك صوابع رجليها وبس

وطبعا كل بنت كنت بامسكها علشان تتمد كانت ابلة انتصار او اي ابلة لازم تقول وصيتها الشهيرة "لو رجليها فلتت هاامدك مكانها" ودي كانت الحجة اللي باعتذر بها لزميلاتي بعد المد على رجليهم و انتهاء الحصة اني مكنتش اقدر افلتهم احسن اتمد على رجلي معاهم و كانوا بيعدوها و يسكتوا 

تقريبا هما سبع او تمن بنات مفيش غيرهم اللي كانوا بييجي بعضهم مش حافظين او مش عاملين واجباتهم اغلب المرات "كل مرة اتنين او تلاتة من نفس المجموعة" لدرجة اني كنت حفظت طريقتهم من اول المحايلة قبل قلع الجزمة و العياط و هما بيرفعوا رجليهم على الدرج وطريقة صريخهم اثناء المد وبقيت حافظة مين اللي لما بتخلص مد بتنزل رجليها و تلبس جزمتها بسرعة وترجع تعيط في مكانها ومين اللي كانت بتحاول تبرد رجليها في البلاط بتحاول تطفي نار خرزانة ابلة انتصار الحمراء او مسطرتها العريضة
لما كات المسطرة العريضة بتبقى موجودة كانت بتخصص الخرزانة الطويلة لمد الصبيان و المسطرة لمد البنات 

زي ما قلت قبل كده كان معظم البنات بتوع المد هما هماهم ونادرا لما كان ينضم لهم وجه جديد قصدي رجل جديدة

ولاني كنت تلميذة رخمة جدا الصراحة كنت انا اللي بافكر المدرسات بالتسميع و الواجبات وفي مرة كنت بافكر الابلة بالواجب لقيت بسمة صاحبتي بتضربني بكوعها اتاريها مكانتش عاملة الواجب يومها 

ولقيت نفسي في موقف ما يعلم بيها الا ربنا 

ابلة انتصار فتشت على الواجب وخرجت بسمة وقلعت الجزمة ورفعت رجليها وهي بتبص ناحيتي بغيظ و بتحاول ما تعيطش كنت عايزة اعتذر للابلة اني ما امسكش رجلين صاحبتي وهي بتتمد لكن لسه هاتكلم لقيت الابلة بتقول بلهجتها الحازمة مش عايزة دلع  لو رجليها فلتت هاحطكوا انتم الاتنين تحت رجلي و انزل فيكم ضرب 

انا معرفش بسمة كانت جربت المد على رجليها قبل كده و لا لاء  لكن الاكيد ان دي كانت اول واخر مرة تتمد فيها بسمة في المدرسة و للاسف اتمدت بسبب غباوتي وانا اللي مسكت رجليها و هي بتتمد 

ابلة انتصار نزلت بالمسطرة العريضة على رجلين بسمة بدون رحمة انا كنت حاسة بيها كاني باتمد مكانها اول ضربة نزلت على رجلين بسمة من ناحية كعوب رجليها البنت جسمها كله اتنفض مع انها كانت عاوزة تكتم صوتها وبتحاول تثبت جسمها لكن مد ابلة انتصار مافيهوش رحمة 

رغم اني حاولت اصالح بسمة بعد كده لدرجة اني جبت لها الخرزانة بتاعة الابلة في الفسحة و طلبت من بسمة انها تمدني على رجليا بيها علشان نبقى خالصين  لكن هي رفضت تعمل كده 

بصراحة كان موقف مهبب و دي المرة الوحيدة اللي مكنتش مبسوطة و انا بامسك بنت و هي بتتمد على رجليها

رعم اني حاولت اصالح بسمة بعد كده لدرجة اني جبت لها الخرزانة بتاعة الابلة في الفسحة و طلبت من بسمة انها تمدني على رجليا بيها علشان نبقى خالصين  لكن هي رفضت تعمل كده و علاقتنا ما رجعتش زي الاول